U3F1ZWV6ZTM2NTcxODYxMjE3MDQ3X0ZyZWUyMzA3MjY5MjQ1NjA0Mg==

ﺍﻟﻔﺎﺗﻴﺤﻲ ﻳﺘﻬﻢ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺏ "ﺗﺤﻘﻴﺮ"ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺎﺕ ﻭﻳﻨﺴﻖ ﻣﻊ ﺷﺒﺎﻁ ﻭﻟﻄﻔﻲ ﻟﻠﺘﺼﻌﻴﺪ ﺿﺪ ﺑﻨﻜﻴﺮﺍﻥ

ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮﺍﺕ ﺗﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﺣﻜﻮﻣﺔَ ﻋﺒﺪ ﺍﻹ‌ﻟﻪ ﺑﻨﻜﻴﺮﺍﻥ ﻳﻨﺘﻈﺮﻫﺎ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺳﺎﺧﻦ، ﺳﻴﻜﻮﻥ "ﻭﻗﻮﺩﻩ" ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺇﺻﻼ‌ﺡ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﻘﺎﻋﺪ،  ﺫﻟﻚ ﻣﺎ ﻛﺸﻔﺖ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻔﻴﺪﺭﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻟﻠﺸﻐﻞ، ﺣﻴﺚ ﻗﺮﺭﺕ ﺧﻮﺽ ﺇﺿﺮﺍﺏ ﻋﺎﻡ ﺇﻧﺬﺍﺭﻱ ﻟﻤﺪﺓ 24 ﺳﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻄﺎﺑﻊ ﺍﻹ‌ﺩﺍﺭﻱ.   ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﺍﻟﻔﺎﺗﻴﺤﻲ، ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﻔﻴﺪﺭﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﻟﻠﺸﻐﻞ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﻮﺽ ﺻﺮﺍﻋﺎ ﻗﻮﻳﺎ ﻣﻊ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﺎﻥ ﺍﻟﻌﺰﻭﺯﻱ، ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻠﻨﻘﺎﺑﺔ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﻘﻴﺘﻪ ﺑﺎﻟﻜﺘﺎﺑﺔ، ﺃﻋﻠﻦ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﻓﻲ ﻧﺪﻭﺓ ﺻﺤﻔﻴﺔ  ﺧﺼﺼﺖ ﻟﺸﺮﺡ ﺩﻭﺍﻋﻲ  ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ، ﺃﻥ  ﺗﺎﺭﻳﺦ  ﺧﻮﺽ ﻫﺬﺍ ﺍﻹ‌ﺿﺮﺍﺏ ﻟﻦ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ. ﻭﺃﻛﺪ  ﺍﻟﻔﺎﺗﻴﺤﻲ ﺃﻥ ﺧﻴﺎﺭ ﺍﻹ‌ﺿﺮﺍﺏ ﺍﻝﻋﺎﻡ ﺍﻹ‌ﻧﺬﺍﺭﻱ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺇﻻ‌ ﺧﻄﻮﺓ ﺃﻭﻟﻰ  ﺿﺪ " ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ" ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺴﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﺘﻌﺮﺽ" ﻟﻺ‌ﺑﺎﺩﺓ"، ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﺗﻠﻴﻪ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻧﻀﺎﻟﻴﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﺼﻌﻴﺪﺍ، ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻣﻨﻪ ﺇﻟﻰ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ  ﺇﺿﺮﺍﺏ ﻋﺎﻡ ﺷﺎﻣﻞ، ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺘﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻤﺎ ﺃﺳﻤﺎﻩ "ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺨﺮﻗﺎﺀ" ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﻠﻒ ﺍﻟﺘﻘﺎﻋﺪ. ﻭﻣﻤﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﺤﻨﺔ ﺑﻨﻜﻴﺮﺍﻥ ﻫﻮ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﻴﺪﺭﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻟﻠﺸﻐﻞ ﻭﺍﻻ‌ﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺸﻐﺎﻟﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻟﻠﺸﻐﻞ، ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺍ ﻣﺤﺴﻮﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻷ‌ﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺜﻼ‌ﺛﺔ،  ﺣﻴﺚ ﺃﻛﺪ  ﺍﻟﻔﺎﺗﻴﺤﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﺭﺍﺳﻠﺖ، ﺑﺎﻹ‌ﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻻ‌ﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻟﻠﺸﻐﻞ ﻭﺍﻟﻜﻮﻧﻔﺪﺭﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻟﻠﺸﻐﻞ،  ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺘﻴﻦ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺗﻴﻦ، ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻌﻬﻤﺎ، ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺘﺸﺎﻭﺭ ﻭﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻠﻔﺎﺀ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻋﺘﺒﺮﻫﻢ" ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ"، ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ ﺇﺿﺮﺍﺏ ﻋﺎﻡ ﺇﻧﺬﺍﺭﻱ ﻣﺸﺘﺮﻙ  ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻄﺎﺑﻊ ﺍﻹ‌ﺩﺍﺭﻱ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ  ﻟﻠﻔﻴﺪﺭﺍﻟﻴﺔ ﺳﻴﺠﺘﻤﻊ ﻳﻮﻣﻪ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺑﺎﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ  ﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﺣﻤﻴﺪ  ﺷﺒﺎﻁ ﻟﺘﺪﺍﺭﺱ ﻫﺬﺍ ﺍﻷ‌ﻣﺮ. ﻭﺍﺳﺘﻐﻞ ﺍﻟﻔﺎﺗﻴﺠﻲ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻧﻌﻘﺎﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺪﻭﺓ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ ﻟﻴﻬﺎﺟﻢ ﺑﺸﺪﺓ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺑﻨﻴﻜﺮﺍﻥ، ﺣﻴﺚ ﻭﺻﻔﻬﺎ ﺏ"ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻌﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ"، ﻭﺍﺗﻬﻤﻬﺎ ﺏ" ﺗﺒﺨﻴﺲ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﺷﻴﻄﻨﺔ ﺍﻟﺨﺼﻮﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻭﺍﻻ‌ﺟﺘﻤﺎﻋﻴﻴﻴﻦ، ﻭﺟﻌﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻣﻜﺎﻧﺎ ﻟﻠﻔﺮﺟﺔ ﻭﺍﻟﺘﻬﺠﻢ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺨﺎﻟﻔﻬﺎ ﺍﻟﺮﺃﻱ". ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻔﺎﺗﻴﺤﻲ ﺇﻥ "ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﻫﺠﻮﻣﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷ‌ﻭﻝ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻮﻕ ﻭﻣﻜﺘﺴﺒﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ، ﻟﻢ ﺗﺘﺮﻙ ﻣﺠﺎﻻ‌ ﻟﻠﻤﺮﻛﺰﻳﺎﺕ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﻴﺔ ﻟﺼﻴﺎﻏﺔ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﻣﻄﻠﺒﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ، ﺇﺫ ﻓﻲ ﻋﻬﺪﻫﺎ ﻟﻢ ﻳﻄﺮﺡ ﺃﻱ ﻣﻠﻒ ﺟﺪﻳﺪ ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ  "ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺎﺕ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﻴﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻟﻺ‌ﺑﺎﺩﺓ " ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺗﻌﺒﻴﺮﻩ. ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ ﺍﻟﻔﺎﺗﻴﺤﻲ ﺍﻻ‌ﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻗﺪﻣﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﻠﻒ ﺍﻟﺘﻘﺎﻋﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻤﺖ"ﺑﺨﻠﻔﻴﺔ ﺗﺤﻘﻴﺮﻳﺔ ﻟﻠﻤﺮﻛﺰﻳﺎﺕ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﻴﺔ "،  ﺑﺨﺮﻗﻬﺎ ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻻ‌ﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﻭﻣﻨﻬﺠﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻹ‌ﺻﻼ‌ﺡ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﻘﺎﻋﺪ ﻭﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻹ‌ﺻﻼ‌ﺡ ﻫﺬﻩ ﺍﻷ‌ﻧﻈﻤﺔ
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

ضع تعليقا خاصا ولا تنسى الاعجاب والاشتراك ادا اعجبك الموضوع للتوصل بكل ما هو جديد.شكرا.

الاسمبريد إلكترونيرسالة