U3F1ZWV6ZTM2NTcxODYxMjE3MDQ3X0ZyZWUyMzA3MjY5MjQ1NjA0Mg==

مسرحية :لنحافظ على البيئة


المسرحية لصاحبها ومؤلفها: عبد العظيم هريرة من المغرب، إطار اجتماعي وتربوي، كاتب مسرحي وشاعر .
المسرحية
" أشخاص المسرحية: إلياس. يوسف أحمد أسماء سارة حاتم طه عمر الجماعة (مجموعة من الأطفال يتسابقون داخل الحديقة وهم ينشدون ) هي....هـي حركات تعبيرية راقصة كل شيء أمانة .. الأرض أمانة ، العلم أمانة ، العرض أمانة ، الدين أمانة الوطن أمانة ، العلم أمانة ، المال أمانة ، نحن أمانة ، الطبيعة أمانة. هي....هـي حركات تعبيرية راقصة هيا، هيا ، نجري جريا غط البصر و خذ الحذر، غط البصر و خذ الحذر، هي....هـي أنا… يمناك أنا يسراك. أنا يمناك أنا يسراك. هي، هي .. سارع، سارع أيها البارع، سارع، سارع أيها البارع هي، هي .. أنا أمامك أنا خلفك. أنا أمامك أنا خلفك. أنا أمامك أنا خلفك. سارع، سارع أيها البارع. هي....هـي 
 إلياس: انتظروا ... انتظروا ... ألا ترون شيئا؟ 
الجماعة : لا .. لا نرى شيئا ! ؟
إلياس: ألم تلاحظوا شيئا ! ؟
الجماعة : لم نلاحظ شيئا ! ؟ إلياس: لم تشموا رائحة ! ؟ الجماعة : لم نشم رائحة ! ؟ إلياس: عجبا.. إذن لابد أن تكونوا قليلي النظر.. ! الجماعة : ماذا تقول ؟ إلياس: لقد سمعتم ما قلته لكم و قد أرجح أن تكونوا ضعيفي العقل و ربما مصابين بداء الأنفلونزا كذلك.. الجماعة : ضعيفي العقل.. ! .. !؟ داء الأنفلونزا . .!؟ إلياس: طبعا ألا ترون المكان الذي نلعب فيه ؟ الجماعة : نراه ..و لكن ماذا به ؟ إلياس: وتسألونني ماذا به ؟ الجماعة :لم نفهم شيئا.. ! إلياس: لم تفهموا شيئا و متى كنتم تفهمون ! ؟ الجماعة :نؤكد لك .. إلياس: حسنا آنساتي و سادتي سأعمل على إفهامكم، الحديقة التي نلعب فيها.. بكل بساطة، متسخة.. مليئة بالأزبال و القاذورات.. تعج بالنفايات و القارورات، طافحة بالأوراق و الأكياس البلاستيكية السوداء هل اكتفيتم أم أزيد كم؟ الجماعة : هذا إذن ! ؟ ها ها ها ها ها ها حسبنا أن القيامة قامت 
إلياس: آسكتوا و اسمعوا.... لا تضحكوا.. فمثلنا يجب أن ينوح يوسف: ما ذا بك يا صديقي.. كأنك تحولت فجأة إلى واعظ أو مرشد اجتماعي ؟ إلياس: أنتم ... ماذا بكم.. ؟ لم أعد أعرفكم، هل أنتم حقا أصدقائي الذين كنت أعتز بهم؟، كيف تقبلون اللعب داخل هاذ المزبلة التي تحسب علينا حديقة ؟ أحمد: وهل هذا ذنبنا نحن ؟ إنها المصالح البلدية التي لا تقوم بواجبها
  إلياس: أنا معك يا صديقي .. أنا معكم جميعا، المصالح البلدية لها نصيبها في هذه المعظلة ولكننا نحن كذلك نساهم بنصيب وافر في تخريب البيئة بل و نزيد في صعوبة الأمر على المصالح المختصة....
 أسماء: إن هذا كلاما كبيرا أيها الأستاذ " 
 "طه: لهذا فلا بد من جلسة مستعجلة لتدارس الموضوع..تفضلوا
 إلياس: ليس هذا وقت الجلسات ، و الأيام تسرقنا شيئا فشيئا، حياتنا أصبحت مهددة، لا الطبيعة استمرت في بهائها، لا الهواء استمر في نقاءه،لا الماء بقي على صفاءه وتصوروا معي، لو أصابت هذه الآفة أجسادنا كيف ستكون عقولنا ؟ سارة: معك الحق يا صديقي فالمثل يقول  /
<=" خربتو الطبيعة والجمال مسختوه وصلت ناركم لغلاف الأوزون يا أهل التدبير يكفيكم تدمير خوفنا يعود هوانا بالبون الجو والبر والبحر طليتوه صارت حياتنا كابوس وطاعون بسم البراءة نرفعو النداء اوقفو سمومكم نعيشو بلا داء .ارحمو الطفولة والشيخ المريض يرحمكم الله فالأرض والسماء يا ناس اشتقنا للهوا النقي لمساحات خضرا فكل الاحياء نحيو الأشواك ازرعو الورود ابعثو السلام في كل الارجاء .الله خلق الحياة عروس واحنا اعلناها حربا ضروس الله اعطانا فنعمو آيات واحنا اهملنا العبر والدروس لا لحضارة تشوه الطبيعة تبني وتعلي تدمر وتدوس لا لتقدم نتيجته وضيعة ينتج ويربح على حساب النفوس
 إلياس: استمعوا و أنصتوا يرحمكم الله ....
 الجماعة: إنا لك منصتون، ماذا عندك .. ؟ 
حاتم : هم يخربون البيئة و نحن كلنا متفقون على ذلك .. ولكن ونحن ؟
الجماعة: ما لنا نحن ؟ إلياس: نحن بدورنا نساهم في التلوث البيئي
 يوسف: كيف؟
إلياس: كيف..؟ عندما نشري بسكوتة أو ثليجة و نأكلها، أين نرمى لفافاتها ألا نرميها على الأرض غير عابئين بخطورتها ؟ 
)الجماعة تتبرم( إلياس: لا عليكم أعرفتم ماذا يجب علينا أن نفعل ؟ الجماعة: ماذا ؟ إننا لك منصتون ؟ 
إلياس: لن نستمر في الملامة، و سنبدأ بسم الله من أنفسنا..
 سارة: ونتعاهد على الإقلاع عن عادة رمي الأزبال في الأزقة و الشوارع والحدائق والشواطئ
 الجماعة : معقول ...معقول... هذا معقول 
يوسف: ننصح إخوتنا وأصحابنا حتى يحدوا حدونا ويعملوا مثلنا و يحاربوا هذه الظاهرة السيئة.... 
حاتم: صدقت ياصديقي
 الجماعة : معقول ...معقول... هذا معقول
 أسماء: هيا لننظف المكان الذي سنلعب فيه.. أولا 
 الجماعة : معقول ...معقول... هذا معقول هـــــــــــــــــــــي....هـــــــــــــــــ ـي (يأخذون الأكياس و يبدأون في جمع الأزبال و النفايات وبعد الإنتهاء...) (لوحة تعبير جسدي)
 إلياس: و الآن كيف هي حديقتنا ..أليست أحسن من السابق ؟ الجماعة : بلا ، بلا شك حديقتنا الآن أحلى 
طه: حسنا يمكننا الآن أن نلعب الجماعة: هيا بنا.............. هيه...هيه.. انتهى 

تعليقات
تعليق واحد
إرسال تعليق
  1. مسرحية لنحافظ على البيئة مسرحية كتبتها قبل عشرين عاما ونشرتها في أكثر من موقع من أجل أن يستغلها كل مهتم بالمسرح التربوي ولكن للأسف هناك من ليست له أمانة أدبية لكي ينشر مع المسرحية اسم مؤلفها، لكن ميزة الأنترنيت أنها تفضح هؤلاء طال الزمن أم قصر. أنا عبد العظيم هريرة من المغرب، إطار اجتماعي وتربوي، كاتب مسرحي وشاعر وأنا مؤلف هذه المسرحية وعشرات أخريات

    ردحذف

إرسال تعليق

ضع تعليقا خاصا ولا تنسى الاعجاب والاشتراك ادا اعجبك الموضوع للتوصل بكل ما هو جديد.شكرا.

الاسمبريد إلكترونيرسالة