U3F1ZWV6ZTM2NTcxODYxMjE3MDQ3X0ZyZWUyMzA3MjY5MjQ1NjA0Mg==

دور الاجتهاد الفقهي والقضائي في نشأة وتطور القانون الاداري#بحث جامعي مميز#



المقدمة:
يعتبر القانون الاداري من أكثر شعب القانون إثارة الجدل  إذ يحمل في طياته 
مجموعة من الخصوصيات التي تجعله مختلفا عن باقي القوانين الاخرى، فهو قانون 
حديث النشأة، فرنسي الاصل، متجدد ومتطور. ومن أهم ما يميز هذا القانون أنه في 
غالب الاحيان منتوج الاجتهاد القضائي والفقهي، إذ أن هذا القانون ولد من رحم قرار 
قضائي وتطور بالاجتهادات القضائية والفقهية، فالقانون الاداري شأنه شأن قوانين 
أخرى، يستمد أساسه من المصادر الاعتيادية التي هي القوانين والاجتهاد القضائي، 
لكن ما يصنع خصوصية هذا القانون هو الاهمية التي لعبها الاجتهاد القضائي والفقهي 
1 في نشأته تطوره.
فالاجتهاد في اصطلاح فقهاء الشريعة هو بذل الجهد والوسع في استنباط الاحكام 
من أذلتها بالنظر المؤدي إليها، وقد يقوم بالاجتهاد فقيه من الفقهاء، فيكون اجتهادا
فقهيا، أو يقوم به القاضي عند النظر في النزاع المعروض إليه، فيكون اجتهادا قضائيا،
وفي مجال القانون يمكن القول قياسا على تعريف الفقهاء الاجتهاد إن الاجتهاد 
القضائي هو بذل القاضي جهد في استنباط الاحكام القانونية من مصادرها الرسمية.
على أن مصطلح الاجتهاد القضائي يقصد به غالبا الرأي الذي يتوصل إليه القاضي 
2 في مسألة قانونية والذي يقضي به
.
و لكن على ما يبدو فإن هذا التعريف للاجتهاد القضائي الاداري يظل قاصرا، لان 
هذا الاخير هو من خلق القانون الاداري، فبالاضافة إلى الاجتهاد القضائي الذي يستند 
إلى النصوص القانونية، وتأويلها من أجل بناء الاحكام، فهناك قواعد ونظريات، هي 
من انتاج الاجتهاد الصرف للقاضي الاداري، في بنائها الكلي.
فالاهمية الانشائية للاجتهاد القضائي الاداري، تربط مفهوم القانون اإلداري 
بالمحكمة الادارية، إذ أن الخصوصية التي يتمتع بها القانون الاداري، تسلم بوجود 
قاضي مختص، يأخذ بعين الاعتبار تكييف القانون مع التغيرات التي يعرفها المجتمع.

لتحميل البحث المرجو الضغط على رابط التحميل التالي

تعديل المشاركة
author-img

تربية وتعليم

موقع تربوي يهتم بالشأن التربوي والتعليمي موجه للجميع اساتذة،طلبة،متعلمين ومتعلمات وجميع المهتمين بالعمل التربوي والتعليمي ينشر كل ما له صلة بموضوع اهتمامه (التربية والتكوين) اخبار مواضيع مستجدات في التربيةوالتكوين والتعليم والبيذاغوجيا والديداكتيك وعلوم التربية
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

ضع تعليقا خاصا ولا تنسى الاعجاب والاشتراك ادا اعجبك الموضوع للتوصل بكل ما هو جديد.شكرا.

الاسمبريد إلكترونيرسالة